
وجوهٌ متجهِّمة تعكس بملامحها توتراً يعطي الانطباع الحقيقي عن سير أشغال مؤتمر القمة العربية الثلاثين التي وإن اجتهد الرئيس التونسي لتبدو طبيعية فالوقائع كانت أكبر لا تحتمل البقاء محبوسة بين الكواليس في بحثها المُكَلَّلِ بإنجاح تسللها، لتُشبع المتتبعين الملتزمين بنقل الحقيقة للرأي العام العربي قبل الدولي، عن فشل هذا التجمع في تحقيق ما يخدم مصالح الشعوب