علي الرغم من ان بلادنا تعتبر من اوائل بلدان الوطن العربي وغرب أفريقيا التي اعلنت دمقرطة نظامها السياسي وكتبت دستورا جمهوريا يكرس الحريات وينظم العلاقة بين السلط وبين المواطن و هذه السلط ورخصت مئات الاحزاب ونظمت انتخابات...
تشهد ساحتنا الوطنية هذه الأيام حراكا كبيرا وتمور بنقاشات وحوارات ساخنة بين اصحاب الرأي من المثقفين والسياسيين تتعلق بطبيعة المرشح الأمثل والأصلح لقيادة المرحلة القادمة ، ورغبة في اثراء النقاش والإسهام فيه لا بد ان انبه وأشير الى أهمية التعامل مع خصوصيتنا وواقعنا اثناء التحليل والمعالجة قبل إصدار موقف ما.
كتبه الرئيس الموريتاني الراحل المختار ولد داداه في "مذكراته" 25 مايو 1963 في قمة إنشاء منظمة الوحدة الإفريقة بأديس أبابا تعرفت على الرئيس عبد الناصر وكانت مقابلتي الأولى معه لا تنسى بكل معاني الكلمة ...
أكد بيان الرئاسة الصادر بتاريخ 15 يناير 2019 بما لا يدع أي مجال للشك بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز حزم أمره واتخذ قراره النهائي ولا ينوي تغيير الدستور ولن يتقدم لمأمورية ثالثة.
أعلن ريئس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، نتائج انتخاب النواب الممثلين للموريتانيين المقيمين في الخارج، المنظمة يوم 21 يناير 2019، في مقر الجمعية الوطنية.
وقرأ رئيس اللجنة السيد محمد فال ولد بلال، خلال مؤتمر صحفي نظمته اللجنة مساء اليوم الاثنين بمقرها في نواكشوط البيان التالي القاضي بالإعلان عن هذه النتائج:
في غمرة الانتماء لفكرة سياسية بعينها، وبعد مرور سنوات وربما عقود، يعود كثير من السياسين – وبالطبع- السياسيات ظهرياً، فلا يجدوا أنفسهم سوى عزاب بامتياز، عزّاب لم يخلفوا أبناء من ظهورهم، إذ أنهم/ إنهن تزوجوا من القضية، وبذلوا لأجلها الغالي والنفيس، بما في ذلك العمر ذاته.
ما إن بدأ الانسان يمارس حياته على هذه البسيطة، ورغم أنه كان يجد ما يسد به ظمأه وجوعه، وأنسته، إلا أنه أحس باكرا بالحاجة إلى مبرر لمواصلة العيش أي الحاجة للمعنى لذلك دأب على خلق الأساطير والخرافات، ثم صناعة الأصنام وخلق الديانات، أو الدخول في دعوات الديانات السماوية، وفي كل تلك الحالات صنع معنى وفكرة أكمل بها أيامه لكنه في هذا العصر وفي ظل التحول الق