في الوقت الذي تستعد فيه موريتانيا لإجراء انتخابات رئاسية هذه السنة (2019م)، يطيب لي أن أشير إلى بعض المعايير التي ينبغي أن تتوفر في مَن يقع عليه اختيارنا لرئاسة الجمهورية.
من المؤكد بأن المتابع للشأن العام سيجد صعوبة كبيرة في اختيار الموضوع الذي يكتب عنه في أيامنا هذه، فهل يكتب عن الانفلات الأمني الذي وصل إلى مستويات مخيفة مع حرق الضحايا ورميهم في الشارع؟ أم يكتب عن كارثة ديون الشيخ الرضا والتي وصلت إلى المرحلة الحرجة مع بدء الاحتكاكات بين الملاك الأصليين والملاك الجدد؟
قصيدة كتبها، الشاعر الموريتاني الكبير الأستاذ/ أدي ولد آدبه، على إيقاع بحر "الربيع العربي"، الهادر بأمواج الشعوب المنتفضة ملء الميادين والشوارع، 2011، وقد ألبسها الشاعر ضميره بحال لسانه كما يقول هو بضمير الإنسان العربي الثائر، وتماهى أناي مع أناه، غير أني كنت أستشعر منذ اللحظة الأولى أن الثورة الشعبية لن تنجح، في المحيط الخارجي الع
الليل بهيم، والشوارع موحشة وموغلة في ظلام الرعب لا تخلو غياهبها من هوس اللصوص وعنتريات عصابات نواكشوط...، حيث كنت مع عثمان نسير في شارع النخيل في دار النعيم..
بدت شوارع دار النعيم ساكنة كئيبة، تضيئ فيها المصابيح بخجل وهي معلقة على واجهات بعض البيوت، فيما يغرق نصف الشارع في ظلام.
من المؤكد بأن المتابع للشأن العام سيجد صعوبة كبيرة في اختيار الموضوع الذي يكتب عنه في أيامنا هذه، فهل يكتب عن الانفلات الأمني الذي وصل إلى مستويات مخيفة مع حرق الضحايا ورميهم في الشارع؟ أم يكتب عن كارثة ديون الشيخ الرضا والتي وصلت إلى المرحلة الحرجة مع بدء الاحتكاكات بين الملاك الأصليين والملاك الجدد؟
المغالطة الأولى هي "تعيير" بعض سياسيينا بأنهم خرجوا من جُبة نظام الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع،وأن ترشحهم اليوم لأي منصب قيادي هو نوع من إعادة إنتاج ذلك النظام،
والمغالطة الثانية هي أن المعارضة الموريتانية غير قادرة على هزيمة النظام القائم.
سرقات يقوم بها بعض الكتاب في موريتانيا دون أدنى تدليس ولا إعادة هيكلة في ممارسات فات أصحابها أن محركات البحث لا يمكن معها محو أثر عملية التلصص على أفكار الآخرين واستغلال إنتاجهم وإضافته دون عناء، وعند الحديث عن عمليات السطو هذه ستتداعى إلى الذهن عشرات الصور التي تؤكد اختطاف مهنة الصحافة في بلد لا زال يتلمس طريقه نحو احترام المساطر
غادر عالمنا بداية الاسبوع الرجل الفاضل المرحوم محمدو ولد الليلي، الذي عين قبل اشهر قليلة سفيرا لموريتانيا في تونس، وهو نائب برلماني سابق ومفوض للأمن الغذائي لسنوات ،ورحيله شكل فرصة لم يفوتها البعض دون الوقوف عند بعض أفعاله الطيبة التي نرجوا من الله أن تكون في ميزان حسناته وهو الذي جسد ماقاله الامام الشافعي في هذا البيت من تائيته ال
لماذا تحاول الأنظمة في العالم العربي أن تكون دكتاتورية رغم إعلان كونها جمهوريات تتحكم بالديمقراطية عن طريق الاقتراع العام رغم الحرباوية التي تطبع أنظمتها والتجبر الذي تعمد إليه احيانا، كحال نظام الجمهورية الإسلامية في موريتانيا!؟.