ان العلاقة الدائمة بين الشعوب و ليست مع الحكومات'' إن فى حياة الشعوب لحظات يكون لها فيها موعد مع القدر، ولقد إختار الله الساحة السورية الشقيقة وجماهيرها الباسلة بقيادة الخيرين فيها ان تكون الدرع الواقي لعروبتنا وقوميتنا ضد تلك القوة الاستعمارية مع الرجعية العربية المتعفنة الخسيسة التي تريد النيل من العروبة و الاسلام كما فعلت مع اهلنا في مصر بالعدوان