يبدوا أن الرئيس عزيز في خضم تخبطه هذا لم يعد يلوي على شيئ! فقد اختلطت عليه الأمور بشكل كبير لدرجة أنها تكاد تخرج عن السيطرة و لم تعد تجدي اجتماعات تيريس شيئا لسبر أغوار مرحلة هي الأكثر خطورة منذ نشأة الدولة !
منذ وصوله إلي السلطة حاول الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلق واجهة سياسية جديدة تكون من صناعته وعليها ماركته الخاصة به، حيث تكون مسلوبة الإرادة وعديمة الضمير، تسبح بحمده وتشكر نعمته التي انعم بها عليهم.
منذ أسبوعين يجري الحديث في المواقع الالكترونيه و على لسان بعض المسؤولين و بيانات من هنا و هناك عن ما يسمونه الخطر من بث خطاب الكراهيه و التمييز و العنصريه الخ... باعتباره ظاهرة جديدة يخشى من عواقبها على وحده مجتمعنا.
اليمن الفقير في حقيقته سيكون من أقوى اقتصاديات العالم، هذا العنوان كان على رأس مقال للخبير الاقتصادي الموريتاني حبيب ولد داده، أحد الاقتصاديين في بورصة "نيويورك، ومهندس سوق الأوراق المالية السنغافورية والمتخصص الدولي في بيع أصول أكبر الشركات العالمية.
أولويات الموريتانيين اليوم ليست المأمورية الثالثة ، ولا تغيير الدستور سنة انتخابات رئاسية مصيرية2019، ولا البحث في صراعات الأغلبية سواء سحروا الناس أو روجوا لغلمان الفساد.
تشهد الساحة الوطنية حاليا تحركات يقوم بها بعض الموالاة للمطالبة بخرق الدستور للسماح بمأمورية ثالثة لرئيس الدولة محمد ولد عبد العزيز ويبررون سعيهم هذا بحصيلة إنجازاته خلال عشرية حكمه (2008 ـ 2018)، التي يصفونها ب”العظيمة” ويؤكدون على “ضرورة بقائه في الحكم من أجل مواصلة مسيرة البناء الوطني التي بدأها منذ بداية حكمه”، حسب تعبير هؤلاء.
محمد عبد الله ولد محم رجل من اسماسيد تزوج بامرأة تدعى إفيت منت اكبار رزق منتصف الستينات في مدينة بوتلميت بولد أسماه سيدي محمد شب وترعرع بين أزقة الحي العتيق في مقاطعة لكصر، وحين شب عن الطوق انخرط فى تنظيم الإخوان المسلمين تأثرا بابن عمه محمد عبد الرحمن ولد برّو وقضاء لحاجة فى نفس عبدو محم والسجاد ولد اعبيدنا الناشطين فى الجمعية الثقافية ، تعرف على كت
من أخطر المآزق التي وقعت الشعوب العربية و الإسلامية فريسة لها خلال العقود الأخيرة المنصرمة مأزق المخيلة الاستبدادية للنخب ،و ما فرخته من نماذج و عقائد و نزعات، ظلت تراوح بين عبادة الشخصية و نرجسية النخب.