الاجتماع التطبيعي في النقب الذي جمع أربع دول عربية مع إسرائيل، ليس سوى تعبير عن الأزمة العميقة التي تعاني منها دولة الاحتلال، حيث تستغيث تل أبيب بكل أصدقائها في المنطقة، من أجل معاونتها على تجاوز أزمتها المتزايدة والمتفاقمة، ولا يُمكن قراءة أو فهم اجتماع النقب إلا في هذا السياق.