نقف الان  وقفة التأمل والاطلاع على منجز موريتاني اتسم بالاستمرارية والاستقرار السياسي, الذي واكبته خبرة سياسية قيادية لاربع سنوات من العطاء والبناء والسياسة ، بمعناها المتوازن والمستند الى عمق حضاري ومشروعية ادارة المشهد الاقليمي والدولي المعقد بحنكة وروية شكلت مصدر اعجاب محلي ودولي واقليمي, إن خلق  .

 في أواخر ستينيات القرن الماضي، درجت لأكثر من سنة على أن أسند تنظيف ملابسي لمغسلة "بِلال" في وسط مدينة G بالعاصمة نواكشوط. وهي مغسلة متواضعة تتكون من غرفة صغيرة - حوالي 3 أمتار في 4 - مغطاة بالزنك، وبداخلها طاولة خشبية بيضاء وفرشة إسفنجية و قماش. وفي الزوايا مواعين شاي بالية، ومكواة، وشموع، ومصباح.

سؤال من هو السياسي ومن هو رجل الدولة ؟؟؟ فالإجابة هنا تتفاوت بين المصطلحين !!! فهل هما من يشغلون منصباً سياسياً ويضعون السياسات ؟ فمصطلح رجل الدولة يبقى مُلتبساً !!! فليس كل من اشتغل بالسياسة رجل دولة ، وليس كل من تقلد موقعاً كان تشريعياً أو تنفيذيا رجل دولة !؟

تواجه امتنا الموريتانية اليوم تحديات جسام مصيرية تستهدف وجودها علي الخارطة.

.يعتبر محمد ولد مكت من الرجال القلائل الذين خلدهم التاريخ،وصنعوا بأنفسهم أمجاد لوطنهم ،عملوا المستحيل من اجل ذالك, وسبحو ضد تيارالفساد والافساد,في سبيل أن تكون لبلدانهم حرية العيش بكرامة ، وبذلوجهدا كبيرا من اجل خدمة وطنهم واستتباب امنه واستقراره, في حياتهم العسكرية, وبذلو الغالي والنفيس في خلق روابط  متينة مبنية على الحب والاحترام والمصلحة العامة ،

نسلط الضوء علي  الشبهات المثارة حول الانتخابات الماضية ونطرح بعض التساؤلات بعيدا عن مواقفنا الشخصية. ينصبُّ التساؤل عادة في الانتخابات حول حرية الإنسان (الناخِب) في الاختيار.

 فهل الفرد فينا حرٌّ سليم الإرادة، واع بمهمة من ينتخبه في التّكفل بالشأن العام؟

بعد أكتمال تنصيب المجالس الجهوية الثلاثة عشرالمنبثقة عن الانتخابات. .وبعد دعوة البرلما الجديد للانعقاد غدا الاثنين من اجل انتخاب ريئس جديد ومكتب.

حدث أن يسمع الواحد منّا كلاما عن عذاب القبر وأهوال القيامة والحساب والعذاب، فيأتيه الشّيطان ليقول له: أنت معذّب لا محالة، لا أمل لك في النّجاة فلا تتعب نفسك، وما دمت ستعذّب في قبرك ويوم القيامة، فاستمتع بدنياك طولا وعرضا، وافعل ما بدا لك..

من المحتمل أن يواجه الرئيس الموريتاني المنتخب، محمد ولد الغزواني، جملة من التحديات الداخلية من أبرزها تنظيم الكتل والأحزاب والشخصيات السياسية التي دعمته وضبط إيقاع هذه التوليفة غير المتجانسة، هذا فضلًا عن تحديد علاقته المستقبلية مع الرئيس الخارج من السلطة، محمد ولد عبد العزيز.

"مرشح حزب الاصلاح محمد ولد ديدي لجيهة الحوض الشرقي لم يَفُز في هذه الانتخابات العبثية ،يوم  السبت(13مايو/أيار الجاري) وخسرهذه الجولة لكنها خسارة بطعم انتصار, لكن الرجل  يبدو بأنه متجذر في ولاية الحوض الشرقي اكثر مما يتخيل خصومه السياسيين في الولايةوفي النظام ,ومتجذر ايضا في العقل والتراب أعمق مما يظنه الآخرون، ليس ولد ديدي بهذه السهولة، فهو استثنائي