وصل الحال بالفساد في العراق, لدرجة أنه لم يفكر أحداً بالتحرش به؛ بل أصبح من يتكلم عن الفساد, يُتَّهَمٌ أنه ضد العملية السياسية, أو أنَه بَعثيٌ يتبع أجندة المجرمين, فتصور الفاسدون أنهم بأمان, وأوحوا لأتباعهم بالإيغال في الفساد, فنهبوا كل ما وصلت له أيديهم.