يبدو أن التاريخ سيعيد نفسه مرة أخرى، إذ أعادت احتجاجات طلاب أمريكا سيناريو حرب فيتنام، التي ساهمت مظاهرات الطلبة في إنهائها خلال السبعينيات، عندما تفاجأت واشنطن آنذاك بهذا الزخم الطلابي غير المتوقع تماما..
تحمل المأمورية الثانية لريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني رؤية جديدة وخطة عمل وطنية تستكمل من خلالها دولة مسيرتها التنموية للعقد القادم وتركز على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية.
كتبت كثيرا ..وسأكتب ولست من الاقلام المأجورة ولست من المستفدين من نظام غزواني ولا احد من مجموعتي أستفاد ولو بقطعة أرض ولا وظيفة مهة ولا صفقة ولسنا من اصحاب الصفقات,لكن كنا من ضمن المهمشين والمحرمين والمغضوب عليهم في نظام محمد ولد الشيخ الغزواني رغم الروابط الاجتماعية التي تربطنا به , لكن هذا لايغير من نظرتنا له.
شرائح كبيرة استبشرت خيرا بعد تقديم الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني ملف ترشحه لمأمورية ثانية يوم امس , إن اعطاء الاوامر من طرف ريئس الجمهورية لمساعدة الفئات الهشة والاكثر احتياجا جعلت هذه الفئات يتطلعون الي استمرارية هذه اللفتة الكريمة من قبل الريئس التي لاشك أنه سيحافظ عليها في المأمورية الثانية ,وهذا عمل يشكرعليه ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزو
كنت من الاوائل الذين طالبو الريئس غزواني بترشح لمأمورية ثانية وهذا ما يكفله الدستور له ,هذا الصمت من الريئس أدخل الشك في قلوب داعميه ومحبيه ومُعارضيه، علي حد سواء فالذين يُحبون الرئيس ويُساندونه تجدهم قلقون ويتمنون بقاءه لمأمورية ثانية لأسباب وأُخرى، مُعارضوه في الخفاء يتمنون إنسحابه من المنافسة وفسح المجال لهم للدخول القصر الرمادي وحمل لقب ” رئيس
لا شك أن ظروفنا الراهنة، وما يجري في جوارنا من اضطرابات، وتقلبات سياسية وأمنية، يدعونا جميعا إلى تكاتف جهودنا السياسية ابتغاء الوصول بوطننا إلى بر الأمان، وابتغاء مواصلة الإصلاح، والبناء، والتطوير. بدءا بما تم الاتفاق عليه، وانتهاء بمراجعة نقاط الاختلاف وحلها.
لست خبيرا في الاقتصاد أو التحليل الإقتصادي والمالي لكنني اعرف بأن هنالك عجزا كبيرا في الموازنة العامة للدولة وهذا العجز يحتاج إلى معالجة سريعة من الحكومة ومن أهم طرق المعالجة هذه الترشيد في الإنفاق الحكومي هذا الترشيد الذي يجب أن يشمل جميع القطاعات الحكومية.و طالبنا به وطالب به الكثيرون لكنه لم يتحقق حتى الآن وما زالت معظم وزاراتنا ودوائرنا الحكومية
التنافس المحموم بين القبائل الموريتانية يشتد أكثر فأكثر في كل استحقاقات وطنية ، حيث تسعى كل قبيلة لتوظيف مقدراتها البشرية والمادية من أجل ترسيخ نفوذها بصورة عامة.من اجل المحافظة علي مكانتها في المشهد السياسي و تعزيزدرها, .
رئيس الجمعية الوطنية محمد ولد مكت، قامة وطنية شامخة وقائد فذ ذو حكمة وبصيرة قل من يحمل هذه الصفات في موريتانيا الان، يتعامل مع كافة المواقف بجدية وإخلاص، مثابر، يعمل دون كلل او ملل يواصل الليل بالنهار، إنني أتحدث عن قامة وطنية فرض احترامه، وتقديره على كل من عرفه من الموريتانيين ،وحاز على احترام الجميع بحسن أخلاقه وكرمه، وتواضعه.